أهلاً و سهلاً

أهلاً و سهلاً بك في مدونتي و آمل أن تنال إعجابك

الخميس، 6 مايو 2010

القوات الأمنية تفشل مخطط إرهابي في العتبة العلوية المقدسة


(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)

القوات العراقية تحبط هجوماً إرهابياً على مرقد الإمام علي



محمدد القيسي في بغداد -- 16/4/10 صحفي تابع إلى موقع موطني :
أعلن مسؤولون يوم الأربعاء 14 أبريل/نيسان أن القوات الأمنية العراقية تمكّنت من إحباط مخطّط إرهابي كان يهدف إلى اختطاف طائرة مدنية لنقل الركاب بعد إقلاعها من مطار النجف واستخدامها لتفجير مرقد الإمام علي ابن أبي طالب.

وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة النجف لؤي الياسري إن "تقارير استخبارية كشفت في الوقت المناسب عن المخطط قبل وقوعه".
وأفاد الياسري أن القوات العراقية كانت تعلم بالهجوم منذ سبعة أيام وقامت بإحباطه بالتعاون مع وزارة الأمن الوطني وسلطة الطيران المدني.
وأثبتت التحقيقات الأولية أن تنظيم القاعدة هو المخطط لعملية التفجير.
وقال الياسري "لو كان المخطط الإرهابي قد نُفّذ، لقتل آلاف المواطنين والزوار الأبرياء. لكن القوات العراقية تعاملت بحرفية ومهنية وذكاء مع الموضوع، وتمكنت من تجنيب المدينة وضعاً خطيراً للغاية".على الأثر، اجتمع عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين ومسؤولي النقل يوم الأربعاء لمناقشة تطورات الموضوع.
وفي مؤتمر صحافي عُقد بعد الاجتماع في النجف، قال وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي "ليس هناك حالياً ما يثير القلق من الناحية الأمنية. والقوات العراقية قادرة على التعامل مع جميع التحديات".
وأضاف العبيدي "نحن لا نهمل أي معلومة وكل المعلومات تؤخذ على محمل الجد. ولا يمكن أن نسمح بتحويل مدينة النجف وأضرحتها المقدسة إلى أهداف للإرهابيين".
هذا وكانت السلطات العراقية قد أغلقت مطار النجف أمام الرحلات المدنية والتجارية منذ عدة أيام. وقد كثّفت القوات الأمنية العراقية
حمايتها للمطار وستقوم بتشديد إجراءات تفتيش المسافرين عند إعادة فتحه.

من جهته، قال المقدم علي حسن، من قيادة عمليات الفرات الأوسط في الجيش العراقي، إن تحقيقاً مع عنصرين موقوفين في تنظيم القاعدة كشف عن المخطط.


وتابع "إن القيادي المعتقل زوّد الأجهزة الأمنية بمعلومات مهمة عن هجمات وخطط أخرى للقاعدة، وقد تم إحباطها. وقد أدت المعلومات أيضاً إلى اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف أنابيب النفط العراقية الواصلة إلى تركيا".

وأثنى قياديو النجف وسكانه على عمل القوات الأمنية، حيث قال رئيس مجلس محافظة النجف فياض الشمري "نحن على ثقة كاملة بقدرة القوات العراقية وجهوزيتها على التعامل مع التهديدات الإرهابية. لذلك، فإن مدينة النجف آمنة والأهالي يتعاونون دائماً مع القوات الأمنية".
وخلال الأيام القليلة الماضية، شهد عدد من مقاهي مدينة النجف تجمعات لمواطنين للاحتفال بخبر احباط الهجوم الارهابي.
وقال الحاج أبو حيدر، صاحب "مقهى المدينة" في وسط مدينة النجف "كلما يريدون أن يشعلوا نار الحرب والدمار والإرهاب، يطفئها الله وقواتنا المسلحة".
ومن جانبه، قال مروان سعدون، 34 عاماً وهو أحد سكان المدينة، "هذا دليل على أن هدف [القاعدة في العراق] التفرقة والتسبب بأنهار من الدماء. هم إرهابيون، ونحن عراقيون وسنقتلهم".
وفي مدن عراقية أخرى، عبّر المواطنون عن سعادتهم باحباط الهجوم. وقال بهاء الكروي البالغ من العمر 56 عاماً وهو أحد سكان مدينة بغداد، "منذ الأمس وأنا اشعر بالفخر والسعادة. تمنّيت لو كنت أصغر بعدة سنوات لأشارك قواتنا في شرف التصدي للقاعدة".


أما عامر عيد، 30 عاماً ومن سكان الفلوجة، فقال "الإرهابيون يريدون إثارة العنف الطائفي وتفريق العراقيين، لأنهم وجدوا في وحدة العراقيين السنة والشيعة خطراً حقيقياً عليهم".
وأضاف عيد "لكننا الآن في أمان ولدينا جهاز استخباري متطور سيتصدى للإرهابيين".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق