لسيد البلغاء و المتكلمين
ما غاض دمعي عند نازلة ٍ إلا جـــــعلتك للـــبكا ســـــببا
*******
وإِذَا ذَكَرْتُكَ مَيِّتا سَفَـــحَـتْ عَيْنِي الدُّمُوعَ فَفَاضَ وَانْسَكَبَا
*******
إني أجل ثريَ حللــــــت بهِ عَنْ أَنْ أُرى لِسِـــــــوَاهُ مُكْتَئِبا
********
بالسيف في نهنهة الكتـــائب عَضْـــبُ كَلَوْنِ المِلْحِ في أَقْرابِ
------------------------
دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفــــــاءُ ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ
***********
يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَـــهُ و قلوبهنَّ من الوفاء خـــلاءُ
------------------------
فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوُبوا لَكِنَّ تَرْكَ الذُنُوبِ أَوْجَبْ
******
و الدهرُ في صرفهِ عجيبٌ وَغَفْلَة ُ النَّاسِ فِيْهِ أَعْجَبْ
*******
وَالصَّبْرُ في النَّائِبَاتِ صَعْبٌ لَكِنَّ فَوْتَ الثَّوَابِ أَصْعَبْ
******
و كل ما يرتجى قريــــــــب و الموت من كل ذاك أقرب
--------------------
لا عجب بأن هذا الشعر هو شعر سيدي و مولاي أبا الحسن علي ببلاغته و فصاحته و علمه فما من شبيه له في زماننا هذا ,, كلمات وعض صادقة الحروف ,رائعة و مذهلة
فسلام عليك يا سيدي يوم ولدت و يوم أستشهدت و يوم تبعث حياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق